أديم بستاني
أديم بستاني بقلم: عبير مصطفى ينعتني سكان مدينتنا _هاهنا_ بالمرأة المتغطرسة، وأحيانًا بأنثى الطاووس، بعضهم يصفني بالغموض، وبعضهم الآخر يقسم بأنه رآني أحمل أغراضًا مريبة، تضعني دون شكٍّ في مصاف […]
أديم بستاني بقلم: عبير مصطفى ينعتني سكان مدينتنا _هاهنا_ بالمرأة المتغطرسة، وأحيانًا بأنثى الطاووس، بعضهم يصفني بالغموض، وبعضهم الآخر يقسم بأنه رآني أحمل أغراضًا مريبة، تضعني دون شكٍّ في مصاف […]
عطسة بقلم: مصطفى نصر كل ما يتذكره أنه ساعة عطسة من غير ميعاد؛ في أوائل فصل الشتاء بلبنان، تم التعارف بين الأسرتين. مدام تفاحة، وولديها؛ فهد، وسعد، الذين يمثلون الأسرة
حنين الذكريات بقلم: بانسيه محمد فضل حنين الذكريات دقت الساعة الخامسة مساء، نهضت من قيلولتي كالعادة، ارتديت القميص الزهري نفسه الذي تحبه، وتعطرت بعطري الذي تفضله. خرجت مسرعا كي لا
عودة الروح بقلم: أميرة العربي نحيبٌ وبكاء يزيد القلب لوعة، تتسارع الأنفاس، يزداد الثقل، تقص عليه ما حدث لها وهي تعلم جيدا أنه يعلم ما ألَمَّ بها، وما مرت به
تحت الترهيب بقلم: أميرة العربي تحت الترهيب: لقد كفر بمبادئه! هكذا رأى نفسه؛ فتلك المُثل والأخلاق التي ما فتىء يوما يرددها ويسير على منهاجها، بل ويصدرها أيضا للآخرين، أخذ يرفع
الزر المفقود بقلم: زُليخة زلاقي ما بال شغفي بدأ يخفت، وما بالها نبضات خافقي تتباطأ؛ وأنا المجذوب الهائم قبيل برهة؟! لِمَ تُراها عقارب ساعتي تدور عكس دقات ونبضات فؤادي المتيم، وعكس
أم وفتيات ثلاث بقلم: نشوة أحمد علي كأيِّ أُمٍّ.. كنتُ في شدة الحرص على تحقيق ذاتي من خلال بناتي، وأن أعلمهن كل ما لم يمنحني القدر فرصة تعلمه، وما أكثر
جزيرة اللانجوز بقلم: نشوة أحمد علي جزيرة اللانجوز كان هناك مَلِكٌ يعدل بين رعيته، ينصر المظلوم، ويقوِّم الظالم، ولم يَجُع في عهده كائن، محبوب في مملكته، لكنه مرصودٌ من الممالك