أين المهد؟!
أين المهد؟! بقلم: أميرة العربي مضمار العدو خارت قواي، تمزق نياط قلبي حسرة وشوقا وحنينا، نظرت لتلك الدمية الممزقة ذات الشعر المليئ بالدماء الممزوج بالرماد؛ فحالها مِن حال مَن كانت […]
أين المهد؟! بقلم: أميرة العربي مضمار العدو خارت قواي، تمزق نياط قلبي حسرة وشوقا وحنينا، نظرت لتلك الدمية الممزقة ذات الشعر المليئ بالدماء الممزوج بالرماد؛ فحالها مِن حال مَن كانت […]
حبيبة بقلم: مريم توركان وُلِدَتْ حسناء كطُّهرِ الرّوح، بيضاء كصفاءِ القلب، جميلة كنيّةِ المؤمن، أحبّها الأبوانِ والإخوة والأقربون، أسماها أبوها حبيبة، لتكونَ الأحبَّ إلى أهلها وذويها. مَرّت الأيَّام وكبرت حَبيبة،
بالون أحمر بقلم: مريم توركان ظلَّ يدّخر بعض مصروفهِ المدرسي؛ كي يبتاعَ بالونًا من النوعِ الذي يُفضّلهُ، وحينَ شعر أنَّ المبلغَ قد اكتمل، أخذهُ وذهبَ إلى بائعِ الألعاب، لكنَّهُ تفاجأ
طبيب جراح بقلم: أميرة العربي هنا لا أحد يعرف أحدا؛ لكننا نعرف أنه لا مفر، ولا مجال للنقاش، لا جدال ولا نمتلك رفاهية الانهيار، نرى الموت بأعيننا ليل نهار، تولد
مُناجاة بقلم: مصطفى نصر جاءته مكالمة من مدير مكتبه؛ مصطفى عكرت صفوة، وهو في زيارة عمل للدار البيضاء لعقد صفقة جديدة؛ علها تغير الحال شبه المتوقف في نمو أعماله.. قال
أوتوستوب بقلم: حسن عبد الرحمن لمح أنوار سيارة قادمة بتأنٍّ من جيب الظلام، أشار بأصبعه بطريقة “الأوتوستوب”، فتوقف السائق على الفور، وسرعان ما جلس بجانبه دون أن يتفوه بكلمة واحدة!
المعطف بقلم: حسن عبد الرحمن المعطف تُرى.. ما الدافع القوي الذي يدفع صادق عبد الصبور إلى الانتقام بهذه الطريقة البشعة من مديره؟ وما هي المحاولات المُضنية للانتقام بتلك الطريقة؟ كل
زمكان القلوب بقلم: محيي الدين محمود حافظ خرج حاملا بضاعته، حالما بالجبران وعلى كتفه جعبته، ممنيا نفسه بالخلاص، ماشيا؛ حتى السوق لا يعرف اسمه، و لا يرضى سوى البيع، واستقر
لِمَ؟ بقلم: نشوة أحمد علي لظروف ما.. كان لزاما عليَّ نقل صغيراتي من مدرستهن التي ما لبثن أن تعودن عليها، إلى مدرسة أخرى، لانتقالنا من المنطقة كاملة، وكان ذلك حظ
غربة بقلم: نسرين فاروق في عزلة تامة وتخبط غير مسبوق، هممت دون تردد، وارتديت ملابسي دون تحديد وجهتي، تقودني خطى سريعة وأنفاس متعبة، وكأنني أبحث عن شيء ما، تعلو الأصوات