هل تقبلني؟ بقلم: هدى إسماعيل 

هل تقبلني؟

هل تقبلني؟ بقلم: هدى إسماعيل 
هل تقبلني؟ بقلم: هدى إسماعيل
هل تقبلني؟

بقلم: هدى إسماعيل

ذاك القلب القاسي شقي بدونك

ضاع وضل

عاد وآب

فهلْ تقبَلني؟

كنت أناجي ليل هواك، لكن غام ليلي وقمري، ثم إليك يعود مشتاقا

فهلْ تقبَلني؟!

تهت في ليلة كانت حالكة

ظننت بأنه ضوء كاذب

إنه نور رآه القلب بكل حبور

هام يطلب رشده بسرور

لكن ضل؛ لا بل ذل

لكن عاد يرجو وصلك

فهلْ تقبَلني؟!

لن أتبرأُ من أخطائي؛ إني بشر ضعيف يخطئ

أرجو وصلك؛ لا بل حبك

فهلْ تقبَلني؟

جئت بندمي، فاقبل توبي

أخطو إليك بثقل ذنبي

أتعب قلبي

أحنى ظهري

فهلْ تقبَلني؟

ربي، اقبل قلبا تائبا، لنورك عائدا

يرجو حبك

يرجو وصلك

يرجو نجاة

يبقى بدربك

يرجو طهرا

يرجو يقينا لا يتزلزل

يرجو قلبا لا يتململ

يرجو حبا لا يتحول

يرجو نعيما لا يتبدل

يرجو ويرجو؛ لا بل يطمع

فهلْ تقبَلني؟!

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

FB IMG 1703189850434

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top