رسائلي لنفسي بقلم: مريم توركان

رسائلي لنفسي

رسائلي لنفسي
رسائلي لنفسي
رسائلي لنفسي
من نفسي وإلى نفسي أُسطرُ هذهِ الكلمات..
بِسْمِ اللهِ وبهِ أستعينُ
لكَم سألتُ اللَّهَ تحقيق أمرٍ لظنّي الخيرَ فيهِ! إلَّا أنَّهُ سُبحانَهُ وتعالى لم يُتمّهُ لي.
حاولتُ وحاولتُ وحاولتُ لجهلي بعِلمِ الغيب إلَّا أنَّ اللَّهَ لم يُقدّرهُ لي، ورغم ذلكَ ظللتُ أُحاولُ حتّى شرحَ اللَّهُ صدري لقبول عدم تيسيرهِ لي، حينها غشيتني السكينة ورضيتُ بمكتوبِ رَبّي فسلّمتُ لهُ أمري.
حالتْ الأحوال وعَلِمتُ أنَّ اللَّهَ ما حَرَمَني إلَّا ليُعطيَني؛ حيثُ مَيَّزني سُبحانَهُ وتعالى بمِنّتهِ عليَّ؛ فتفوقتُ بفضلهِ على مَن فُضّلِوا عليَّ؛ بإتمامِ ما لم يتيّسر لي إتمامُه من الأمرِ السالف ذكره.
يا نفسُ، إنَّ اللَّهَ معنا فلا شيءَ في هذا الكونِ يُروّعُنا.
يا نفسُ، اتقي اللَّهَ ولا تكوني كالذي أخذتهُ العِزّةُ بالإثمِ؛ فحسبُهُ جهنمُ ولبئسَ المصير.
يا نفسُ، خُلِقتِ لرضا الرحمٰنِ فلا تنشغلي برضاكِ عن إرضائهِ سُبحانَهُ.
يا نفسُ، كوني للقلبِ عَونًا في طاعةِ القهّار، لا تغُرنَّكِ الحياةُ الدنيا فالآخرةُ خيرٌ وأبقى، ولنِعمَ دارُ المُتقين.
يا نفسُ، لا تُغلِقي ما بينكِ وبينَ اللَّه من أبوابٍ بفِعلِ المعاصي والذنوب، وارتكابِ الآثام، فقط ناجيهِ سُبحانهُ أنْ يُعِزّكِ بطاعتهِ وألَّا يَذلّكِ بمعصيتهِ.
يا نفسُ، ناجي رَبَّكِ ألَّا يحلُل عليكِ غضبه؛ ومَن يحلُل عليهِ غضبُ اللَّهِ فقد هَوى.
يا نفسُ، أنتِ عليكِ بصيرة، فلتحمدي اللَّهَ على ما أنعمَ بهِ عليكِ، ولتشكُريهِ سُبحانَهُ على ما مَنَعَ عنكِ، فمنعُهُ رحمة وربّ الخير لا يأتي إلَّا بالخير.
سُبحانَ مَن أنعمَ علينا بالإسلامِ وارتضاهُ لنا دينًا!
اللهمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وعلى آل مُحمّدٍ كما صَلّيتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّكَ حميدٌ مَجيد.. اللهمَّ بارك على مُحمّدٍ وعلى آل مُحمّدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّكَ حميدٌ مَجيد.

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

رسائلي لنفسي
رسائلي لنفسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top