أشباه رجال
بقلم: تامر أبو طالب
سبحان من أحيا الأموات، وأمات الأحياء، أحيا الله الشهيد الذي لبى النداء، وأخزى أشباه الرجال، فلعنتهم الأرض قبل السماء!.
ألم تسمعوا لأطفالنا قبل الموت بكاء؟!
أصممتم عن استغاثة امرأة تكالب عليها مثل الذئاب الأعداء؟! ماذا حل بكم؟!
أليس ما يجري فى عروقكم دماء؟!
أم أصبحت دماء إخوانكم حلا للأعداء؟!
أنسيتم أنكم على أهل الأرض شهداء؟!
ماذا ستقولون حين تسألكم ملائكة السماء؟
أخذتنا الدنيا وترفها، فغضضنا الطرف، ونسينا أن لنا موعد ولقاء؟!
أين نخوتكم، يا عرب؟!
أما آن لكم أن يكون بينكم وبين عزتكم التي سلبت منكم لقاء؟!
الغدر الغدر
كيف تدنست أرواحكم بالغدر، وكيف غادرها النقاء؟!
ما تعودكم الزمان هكذا، وما كنتم، فكيف فارقكم الماضي، وكيف أمسيتم على المستقبل وبالا وبلاء؟!
أوأنفسكم تصدقون أن المنهزمين أمثالكم يحتاجهم المنتصرون، الشامخة جباههم؛ من الفخر تكاد تلامس السماء؟!
هم الجبال وأنتم جبلة أذلاء، فلم يسألوكم عونا، بل كان سؤالهم لكم أنتم العون
لتفيقوا من سباتكم، من طول غفلتكم، وتلملموا الأشلاء، وتعودوا كما كان أسلافكم؛ آل شمم وإباء.
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا
