لا يضرهم من خذلهم بقلم: تامر شبل

أنا وأخي

أنا وأخي
أنا وأخي
أنا وأخي
طفلٌ لم يتجاوز الرابعة عشر من عُمرهِ، يَقِفُ مُنتظرًا دوره في تكفينِ ميّتهِ (أخيهِ الصغير)
يُتمتِمُ بآياتٍ من القرآنِ الكريمِ؛ ريثما ينتهي المُكَفِّنُ من تكفينِ شهيدٍ لم يبلغ العاشرة بعد!
وعلى صعيدٍ آخر؛ يُقيمُ أخو العروبة مرقصًا مهولًا بنفقاتٍ خيالية؛ لا للدعوةِ إلى اللَّهِ كشُكرٍ على النعم، بل على العكسِ تمامًا؛ فكُلّ ما يُرضي الشيطان مُرّخصٌ بهِ ولهُ في ذاكَ المرقص.
أتى دورهُ، كُفِّنَ أخوه، حملهُ وأسرعَ ليقبره.

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

FB IMG 1697739081668

ريمونارف 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top