اللي يبيعني
بقلم: مصطفى أبو زيد
اللي يبيعني أبيعه وما افكرشي فيه، كرامتي أغلى منه
عمري ما كنت ندل يبيع أخوه
إحساس مراودني، مخليني دايما مقهور
ولا اتخليت عن حد، وبنفسي فخور
سعيد بحياتي ومن الناس مسرور
هو ده طبيعي، ولا أنا مغرور؟
الّلي يبيعني مش حيلحقني
إيه كان اسمك؟
نسيته؛ متهيألي
ومش هفتكره تاني
مش عارف ليه، يمكن تنساني؟
علشان اللي أنا هونت عليه بقى سهل يبيعني وينساني وما اصعبشي عليه
انت هروبك ما سابشي علامة
وفؤادي منك ما اتألمشي
إزاي أنا ائتمنك تاني؟
تعبت وما حدش حس بتعبي
ولا كنت فارق يوم مع حبايبي
قبل ما تهرب، قول وأنا همشي
الّلي رافضني، طبعا رافضه بفكري
لسه أنت ما تعرفنيش، صدقني
وآديني بعاني أنا وقلبي
لأ.. أنا مش مبسوط
إحساسي مخليني
دايما متضايق من نفسي
ومن الناس مخضوض
إنما قيمتي الحقيقية في معرفتي لنفسي
بفارق أي حاجة بتنقصني
وأي حاجة مش لايقة علي
أنا مش مرتاح
إحساسي مليان جراح م اللي باعني
بقفل مليون باب وراه
ولا بتمسكشي باللي معاه
وما اقعدشي في مكان مش مرتاحله
مجروح من الناس الجارحة
كل الناس جت على وجعي
والعشم راح يدور على راحتي
طول ما أنا حاطت قبل الكل كرامتي
هكون مبسوط وراضي
شايف نفسي أستاهل حبي
مهما حصل هعيش واقوي قلبي
أنا في نظري كبير، ومقدَّر نفسي
مبسوط أنا كده وفرحان..
صدقني
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا