وقالوا
بقلم: نوال مرتضى
وقالَوا:
حديثُ العيون نواطق..
لغتها أخرست كلَّ الأبجديات، ولو تُرجمت لمْ يبقَ للسانِ كلامٌ، عجز عن البيان.
فكم من عيونٍ ترقب الأفق البعيد؛ منتظرةً وَعدَ الشروق لفجرٍ جديد؛ بعدما كان الغروب فيها مقيما!
فصبر أيتها العيون الداميات، كم نطقت عَبراتك وصُمّت آذانٌ عن سماعك
لكِ الله..