ذكرياتي

ذكرياتي

ذكرياتي
ذكرياتي
ذكرياتي

بقلم: مريم توركان

سبحان ملك الملوك، ربّ العِزّةِ والجبروت!

يا ربّنا لا نُحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيتَ على نفسك.

قد حالت الأحوال وزادت الأعمار وتقاربَ الزمان، حتّى أنَّني أسطُرُ ذكرياتٍ حدثت ويكأنَّها البارحة، فحينَ بلغتُ الثالثة عشر من عُمري مَرِضتْ جدّتي _رحمها اللَّه_ وكنتُ أخشى فقدها، فقد كانت بالنسبة لي كُل شيء، وبعقلي الطفولي كُنتُ أدعو اللَّهَ ألَّا يقبضها حتّى يقبضني قبلها.. لكن لكُلّ أجلٍ كتاب، والأعمار بيد اللَّه.

مَرّت الأيَّام وعاشت جدّتي ما كتبَ اللَّهُ لها أن تعيش، ثُمَّ رحلت، وكأنَّها لم تأتِ.

تفكرتُ في الحُبّ فوجدتهُ بلاءً، فحينَ نُحِبُّ نخشى على مَن نُحِبُّ حتّى من أنفسنا، فهم الأقربُ من حدودِ القلب، الذي ينبضُ بالحياةِ بأمرِ اللَّهِ الكبير المُتعال.

نخشى عليهم مِن أن يُصيبهم سوء؛ سواء من فِعلٍ أو قولٍ لذا ندعهم في مأمنٍ حصينٍ، ندعهم في ودائعِ الرحمٰن.

ورغم أنَّ الحُبّ بلاء _كما أسلفتُ_ إلَّا أنَّ الحياةَ لا تحلو إلَّا بهِ، وكفى بجعلِ الحُبّ وسيلةً للتقرُّبِ إلى اللَّهِ؛ فالحبّ في اللَّهِ وللَّهِ هو أساس السعادة على مُطلقِ العموم.

الحياةُ جميلة؛ ما أُسِّسَت على طاعةِ اللَّه، والنّاس لبعضهم أرزاق، فاللهمَّ، اجعل أرزاقنا في خيارِ خلقكَ، وأبعد عنّا شِرارهم، إنَّكَ رَبّي لسميعٌ قريبٌ مُجيبُ الدُعاء.

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

ذكرياتي
ذكرياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top