وقالوا
بقلم: نوال مرتضى
قَالَوا:
مَن لم يَصن حُرمة من استأمنه على حياته وقلبه، لا أمان له، فطبعه الغدر والخذلان.
كمْ من معسول الكلام أخَذَ بألباب القلوب والعقول، لكن أفعاله ومواقفه تعكس خبايا وخُبث روحه ونفسه، فتغدو سهاما تفتك بمن استأمنه، وتثخنه بالجراح التي لا تبرأ، وكيف لها أن تبرأ، وكان الرامي من ظننا أنَّه الحامي والسند والكتف الذي نتكأ عليها، إذا خارت القوى ووهن الجسد!
فالغدر ديدنه والخذلان مذهبه، تبّا لمن خان وغدر وجحد ونكر وبالظهر طعن!
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا