لعلي أجدني
بقلم: نهى صلاح
يا عُمر، مهلا.. فقد انفرطت كعقد، لم أستطع لمَّ حباته، ولم أجد منك إلا قليلا، تناثرت سنوات عمرى، رأيتها أمامى تضيع سنة تلو الأخرى، لم أدرِ فيما أفنيتها؟! ولكنها كانت بين نحيب وبكاء، وآلام تعتصر القلب.
تُرى.. هل أحزن عليها، أم على أنني لم أستطع وصل ذلك العقد بخيط متين، وتركته واهيا؟
ضاعت السنوات
لم يستطع ذلك الخيط الضعيف تحمل صلابة حباته، وقوة تحملها للصدمات، فانفرطت وضاعت السنوات، ولم يبق سوى قليل، لا أعلمه.
أيمكن أن يكتمل العمر بهذا الخيط الواهي، أم ستتناثر بقية الحبات فى تيه، ومتاهة لا تنتهي؟
إلى أن يحين اللقاء، وتنتهي تلك الآلام، فمهلا يا عُمر، امنحني فقط بضع لحظات، حتى أرى ولو ضوءا خفيتا، أهتدي به للبحث عن باقي سنواتي المتناثرة؛ لعلي أجد الهدوء، لعلي أجد الأمان، لعلي أجدنى!
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا
