ويا الجرنال
بقلم: هدى إسماعيل
ويا الجرنال تبدأ حكاوي
وحكاوي تموت
الرابع ده إنسان غاوي
حياته سكوت
نرجع سوا تاني لجرنالنا
فيه حلم حزين، محتاج تحقيق
ووفاة تتبعها ألف وفاة
وإعلان عن أعمال، تحقيقها محال
إعلان عن فرحة ولا في الأحلام
إعلان عن أعمارنا الضايعة
وعن أحلامنا المسروقة
من عتمة لعتمة مخنوقة
ولا ليها نصيب أبدا في النور
حتى لو كان ضوء ولاعة
أما الساعة
أخدت من العمر سنين وسنين
ودنيا عايشينها شبه العايشين
بجراح ودموع وأنين
ده صاحبنا والله بسيط جدا
إنسان شفاف
كان نفسه يعيش إنسان متصان
ولا يوم يتهان من كاني وكان
لا يفكر يحسب أحلامه
إزاي وبكام
تحقيقها في يوم من الأيام
كان سهل بسيط
أما الآن حسابها تقيل
تقدر تدفع تمن الأحلام؟!
خليك في الضلمة ورا الجرنال
تعرف أخبار
تعرف أسرار
وتشوف أسعار
أسعار لحاجات ولا هنشوفها
ولا في الأحلام
ترجع من تاني تروح بيتك
بدموع وجراح سابها الجرنال
صدقني كتير خلق بسيطة
حلمها ورقة من الجرنال
تفرشها لجل ما تقدر ترتاح وتنام
وان فاضت ورقة تتغطى
وتشوف أحلام
بطل أوهام
كنت عايشها ويا الجرنال..
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا