لطف الله

لطف الله 

لطف الله بقلم: أحمد حسنين ريمونارف الأدبية ريمونارف
لطف الله بقلم: أحمد حسنين
لطف الله

بقلم: أحمد حسنين

بالأمس كنت أقرأ مقالا في الفيس بوك، مكتوبا بأسلوب شيق، وتذكرت ما حدث يوما عندما كان أولادي صغارا

“وهو اللطيف الخبير”

حدث ذات يوم أن رجعت إلى المنزل ليلا، وقد ألمَّ بروحي قبل جسدي تعب وإرهاق شديدان، حتى أني لم أستطع الذهاب إلى بيت أبي، لأطمئن عليهم من فرط تعبي.

بسم الله.. فتحت الباب لتفجعني رائحة كتمت أنفاسي، وجعلتني أطير مسرعا إلى المطبخ، وأنا أحمل أفكارا وخوفا ورجاء!

مرت ثانية كاملة قبل أن أصل إلى المطبخ، مررت يدي أتحسس أنبوب الغاز، أغلقته ثم فتحت الشباك، وجريت إلى البلكونة لأفتحها، وكادت أنفاسي المكتومة تقتلني، إلا أنني أسرعت أنادي زوجتي وتوأمي الصغيرين، ويملؤني الخوف والأمل، وما أن تحركوا أمامي، حتى انفجرت كبركان هائج، لا أدري ماذا قلت لهم، حتى خرج صوتها عذبا هادئا، يقول:

– قدر ولطف، الحمد لله..

ذكرتني هي بلطف الله ورحمته بي، وبأهل بيتي، فحمدت الله، وقلت في نفسي: {وكان فضل الله عليك عظيما}

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

لطف الله بقلم: أحمد حسنين

لطف الله بقلم: أحمد حسنين ريمونارف الأدبية ريمونارف
لطف الله بقلم: أحمد حسنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top