يا أبا الزهراء
بقلم: صبري محمد عبده
يا أبا الزهراء
هَبْني
من سراج الله
رشدًا
وصفاءً
وسلاما
وحياةً تملأ القلب
حياةً
بعد ما صار رُخاما
لا تدعْني أسلُك الدرب
وحيدًا
مستهاما
لو رأى الجذع هُيامي
لبكى مثلي هُياما
وسقاني الجذع
من لمسة كفيك
مُداما
إنني أحمل خصمين معي
شيطان ذاتي
والنبؤاتِ القدامى
ادعُ ليِ الفجرَ
إذا قمت تصلي بالنبيين إماما
ادع لي
يا خير من صلى وصاما
قلت يا مغرورُ
تطوي الغَورَ
طيا
ما انتبهتُ
– حازِ خَطوَ الله-
لكني ابتعدتُ
وعصيتُ
ثم ما خاصمتُ ذاتي
ما استحيْتُ
طبِّب الروح
إذا حار المحبون
الودودون
وحرتُ
فبكوا مما رأوني
وبكيتُ
سيدي
لا بد لي منكْ
وإن ساءك مني
ما صنعتُ
سل ليَ اللهَ ضحًى
يمحو أساتير الدجى
حتى إذا ما شاء
شئتُ
مُر براق السر
أن يدلُق في سِدرة رُوحي
كوثرا من شفتيك
قطرةً من عسل الله
المصفى
فُجِّرت
عذبا
فراتا
سائغا
من أصبعيك
قُبلة من خد أرضٍ
عُطِّرتْ
من قدميك
يا رسول الله….
واغسِلني رُقًى
من بلسم السرِّ لديك
شُدني في معصميك
هب لي الصبح
هُدًى من كاحليك
يا (حبيبي)
وهي وِردي
يوم مَورُودي إليك
ليس من زاد
سواها
-عاشقٌ-
صلى عليك
صُبّ ماء الورد
نعناعَ الندى
من راحتيك
يشهد اللهُ
بأني لم أُقَبِّلها يدا
إلا يديك
فإذا ما عاد شيْ
وانتهت دنياي
– أقصى رؤيَتَيْ-
واستوت عندي
الثُّريَّا والثُّرَيْ
كن معي
وانظر إليْ
وتكرم سيدي
واعطِف عليْ
كن ليَ
النورَ/ الشذا
إن شذَّ نورِي
والشُّذَيْ
واسقني من كوثر الخلد
مُوَيْ
خذ إذا تاهت سبيلي
بيدَي
أََسْرِ بيِ
من داريَ الأدنى
إلى الدار القُصَيْ
ميتٌ في ثوب حيْ
ذاهب من سر حي
بك كم ناجيت: حي
كل شيء هالك
إلاه حي
حيُّ
حيْ
حيُّ
حيْ
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا