مدينة له
بقلم: نجاة عبد اللطيف أبو العطا
(ما دمع اليوم إلا صوت ما أدخرته بالأمس من كتمان)
أحداقى وصفحات عيني مَدينة له
ودوما نبضاتى وقلبى وطن لَه
كان لي العمر، والزمن الجميل
كان نهاري وأمسياتي الودودة
وفجرا يشرق عليَّ بنسمة حالمة
عيناه نور صباحي، وترياق دائي
ونور قلبه في مسائي يحيى نبضاتى
ليت الأيام التي أمست يكون لها عودة
لنحياها عمرا كاملا
لكن ليس لسنة الله تبديلا ولا تحويلا
أقدارنا كتبت
بين الكاف والنون عمر ورزق
وشقي أم سعيد؟
لله أقدارنا..
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا
