الذكاء الاصطناعي وأثره في واقعنا المعاصر بقلم: محمد شبكة

الذكاء الاصطناعي وأثره في واقعنا المعاصر

الذكاء الاصطناعي وأثره في واقعنا المعاصر
الذكاء الاصطناعي وأثره في واقعنا المعاصربقلم: محمد شبكة
الذكاء الاصطناعي وأثره في واقعنا المعاصر
بقلم: محمد شبكة
صار العالم ملك يمينك، تجوبه من شماله إلى يمينه بأطراف أصابعك؛ بلمسة واحدة ترى ما كان لا يمكنك أن تراه من قبل، إلا بشق الأنفس.
فقد أصبح الذكاء الاصطناعي له أثره الواضح في كل المجالات، إذ يدخل في أداء الكثير من المهام، فهو يعتمد على ما تم جمعه من بيانات لتعزيز القدرات.
وللذكاء الاصطناعي آثاره الواضحة في مجالات عدة، منها على سبيل المثال، لا الحصر:
1- أثاره الاجتماعية:
له القدرة على تحسين أداء المواقع الإنتاجية التى كانت تتطلب القدرة البشرية، بالاستعاضة عنها، وقد أحدث هذا ارتفاعا فى نسبة العاطلين، فأفاد أصحاب الأعمال كثيرا، بعد أن استغنوا عن الكثير من الأيدى العاملة، وشكل هذا فائدة كبيرة للعاملين في مجال الاقتصاد بشكل واضح.
2- أثره في التعليم:
مكن الذكاء الاصطناعي الطلاب من اختيار الأوقات المناسبة لدراستهم، من خلال تطبيقات مخصصة لذلك، كمان أنه أفاد المعلم بإمكانية متابعة الطلاب وتوجيههم من خلال التعليقات على التطبيقات.
كما مكن الكثير من الطلاب غير القادرين على مشقة السفر ونفقاته ونظام معيشتهم، مع نظام تعليم عالي الجودة؛ دون الرجوع الى المعلم، والتواجد الدائم في المؤسسات التعليمية.
3- أثره في البيئة والمناخ:
فللذكاء الاصطناعي أثره في مواجهة مخاطر التغيرات المناخية،حيث يمكن به التحكم في كمية الطاقة المهدرة، واستخدام طاقة منخفضة التكلفة، كأشعة الشمس، وتطوير الأنظمة المستخدمة في استثمار الطاقة، والعمل مع أنظمة أخرى للتحكم في البواعث المؤثرة في البيئة.
4- أثره في خدمة الإنسانية:
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، فللذكاء الاصطناعي أثره في الحد من الكوارث الطبيعية، والناجمة عن التدخل البشرى، وقد يكون له دوره الأصيل فى تغيير قواعد التحديات الاجتماعية.
5- مخاطر الذكاء الاصطناعي:
كما أن للذكاء الاصطناعي آثاره الواضحة في خدمة الإنسانية في كثير من المجالات، فله أيضا مخاطره، ما زلنا نجهل الكثير مما قد يصل بنا إليه الذكاء الاصطناعي على المدى البعيد
من الذكاء الاصطناعي ما هو ضعيف؛ يستخدم في بعض الصناعات التقليدية التي تخدم الإنسان، ومنها ما هو عالي التقنية، ولا نعرف إلى أى مدى سيصل بنا!
إذ يتعقب حياتنا اليومية، ويجمع الكثير من البيانات الخاصة، ولأننا أصبحنا نقضي معظم الوقت معه، فهو يسجل حتى رغباتنا.
وعلى سبيل المثال؛ فإن جوجل يتتبع خطواتنا، ويحدد أماكن تواجدنا؛ حتى تنقلاتنا في الأسفار، من خلال هواتفنا، مما يجعلنا منا مجتمعا مراقبا، وهذا يفقدنا الشعور بالخصوصية.
وفى النهاية.. يجب علينا أن نوغل فيه برفق ، فبعض التطبيقات قد تستخدم في خدمة الإنسانية، ونفسها يمكن أن تستغل لتدمير الإنسانية، حسب نفسية مصمم النظام..

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top