طلقة نجاتك

طلقة نجاتك

طلقة نجاتك

بقلم: وحيد علي الجمّال

طلقة نجاتك
طلقة نجاتك

الحانوتي اشترى قبرين

 تلاتة

لجل يبيعهم في الغلا 

ماكنشي يعرف

إن واحد م التلاتة 

هيضم عضمه اللي اتبلى

وانا كنت نايم في الخلا

صحّاني فجر القاهرة

على صوت فراقك

كانت بتنقش كحكها 

وخيالها ماسك طفلها 

كبر الولا هيكون لها ضهر 

وسند 

وعريس يخايل في البنات 

سكر نبات 

صوت الرصاص 

طفّش حمام برج الجيران 

صرخ السكوت 

وسط الكلام نسيِت هناك 

باقي المنام 

حست بنغزة ف قلبها  

النور قطع ضل الطريق 

والقبر مفروش بالحرير 

زفوا العريس الليلة عيد

القبر قلبه من حديد

ليه اليمام 

مش بيحفظ شكلنا 

مع إن صوت البندقية

بيخض ذرات الهوى 

راجع يبيض 

جنب شيش بيتنا  القديم

 وكأن شيء لم يكن 

لمّا الشتا دبح الربيع 

سلمته دمّي عشان يثور  

و يطهّروا بيه الذمم 

مين فينا كان كاتب تاريخه

من غير ما يشرب من سلاحه 

طلقة نجاتك جوة ذاتك

وانا كنت متراهن عليك 

إن موت الشعر بعدك

هو آخر كدبة ظهرت

جوة حواديت السنين

لسة التذاكر حافظة صوتك  

وانت بتأكّد رجوعك  

والقصايد مش ف طوعك

بتهد فيك وتهددك 

حاول تغير سكتك 

التاريخ اللي اتظلم 

والساعة والذنب القديم 

والقطر كان واقف غريم 

بيخيّرك لازم هتنزل 

فاختار محطة صغيرة

وسط أصنام الطريق 

قلبها كان مخترَق 

هو خانها هي سافرت

اعترفتلها بمشاعري

بس رفضت تاني ترجع

شكلي عجّز بس مبهج 

لسة بيغني ويرقص 

وسط أنّات الطريق  

اندهاشي مش ف صورتك

ولا شيب شعرك وخجلك 

انتي لسة زي ما انتي

زودتي في بعادك زيادة

الحب بينّا مش عبادة 

وانا مش ملاك 

واقف برفرف بجناحات 

مش جاي تاني أخدّرك 

أنا جاي بنفسي أخيّرك

ما بين رصيدك جوة قلبي 

وبين رصيدك في البنوك 

الحساب مفتوح عليكي

والموافقة جاية باسمك

لازم في لحظة تقرري

طلقة نجاتك

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

1 فكرة عن “طلقة نجاتك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top