رهان
بقلم: أسماء أحمد
راهنت على عودته برغم انقطاع أسبابها، فعاد طالبا ودي، وبأني كنت أول وجهته.
عاد، ولكن في زمن قد تاهت فيه مشاعري التي ولدت من رحم قلبي، وصميم عقلي معا.
تبدلت من بعد حين بأخرى تتمنى الموت، ولا تقبل به بعد أعوام من الخذلان والضيق والألم.
نعم كسبت الرهان، ولكني خسرت أجمل ما في؛ مشاعري الرقراقة، وقلبي المحب الناطق بالأمل.