يا قلبُ، صبرًا
بقلم: مريم توركان
يا قلبُ، صبرًا على فِراقِ الهادي
حبيبي مُهجتي ومَهوى فؤادي
قد أضنى الشوقُ قلبي، أيا سيدنا
يا مَن بالصلاةِ عليهِ اللَّهُ يُسعدنا
حبيبُ اللَّه المصطفى العدنان
خيرُ البريّة هدية الرحمٰن
رسولُ اللَّه إلى الثقلين
يا قلبُ، صبرًا على فِراق المصطفى
مَن سَكَنَ حُبّه روحي فكفى
عليلة قد أصابها وجَفَا
فَسَكَنتْ والقلبُ صَفَا
حبيبي، الشوقُ يُضنيني
والحنينُ يغلبني، فيُبكيني
ويزيدُ حُبّكُم، سَيّدي بمرورِ سنيني
حينَ تَضيقُ بي الدنيا، ألجأُ لسيرتكُم فتؤويني
صَلَّى عليكَ اللَّهُ، يا عَلَمَ الهُدى
تعدادَ ما خَلَقَ وأزيد
وكذا الصلاةُ على آل بيتكَ الطاهرين
وأزواجكَ أُمّهات المؤمنين
وسائرِ الصحبِ أجمعين
الأنصار والمُهاجرين
وعلى رأسهم أبي بكرٍ الصدّيق
خير صاحبٍ ورفيق
وعُمر الفاروق ابن الخطّاب
الحاكم بأمرِ رَبّه، سريع الحساب
وذو النورينِ عُثمان
مَن استحتْ منهُ ملائكة الرحمٰن
وأبو الحسنينِ علي الإمام
كرَّمَ اللَّهُ وجهه
وسائر الصحبِ الكِرام