ورق المقاطعة

ورق المقاطعة

ورق المقاطعة
ورق المقاطعة
ورق المقاطعة
وكأن ورق المقاطعة يهتف باسم صانعها:
– أتظن أن بلدك حرة، وقد امتلكت قوتها؟!
فالبلد بلدي والعز عزي، أرضها وسماؤها
أتظن أنك انتصرت حربا، وقد استأجرت أرضها؟!
أرقص أنا بصنيع عرقك، وتنام بلدك بدموعها،
تتساءل:
– لم الصمت موطني، فأنا صاحب لجامها؟!
صنعت جوعك، أمت أرضك!
أجبني.. أين تعليمها؟
فلا حول ولا قوة لموطنك إلا حين صنع قوته، فلا تسأل عن ضعف علم أو تخاذل قضائها
فهناك تنشأ صناعة التفاهة لضياع شبابها
هناك إعلام فاسد؛ يحرض الزوجة ضد زوجها
فيا لبؤسك! أمة أضاعت كرامتها وعشقت ذلها
ابدأ طريقا برفض التفاهة؛ فلا مجال لإذلالها
ارفع شعارا لكل أم؛ أن الكرامة بيتها
ارفع شعارا للمقاطعة، فيملك وطنك قوته
والله يا غزة، كلنا أسرى، أما عنك.. فأبية، مقاومة، ولا سبيل لنا سوى الدعوات، وتنشئة جيل يتنفس العزة.

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

ورق المقاطعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top