هذا ما تبقى مني
بقلم: تامر شبل
نظرة ذهول لحظة فناء المنتظر
لحظة ضياع ترثي العمر المنصرم
وكف على فم ما نطق
جفت منابع أدمعي فتيبست؛ كجلد تسعيني أهمله.
ما عاد نبض لأحرفي
غرق اللسان كأسطري، والصمت صار للموقف سيدا
لست أنا؛ بل كل هالك حلمه
لحظة وداع
عزيز باع
وورق طالب أبيض
لحظة رسوب
وعائل يوما أُقعد
هم كلنا
يا ويح دنيا تهلك من هوى!
وليل بهيم سرمدي؛ إلا لساجد متململ، يشكو لمن خلق الورى،
ليذيل عتمة قلبه، وأنين الصدر بما حوى!