نعم أيقنت
بقلم: عواطف فرج
أَيقنت أن للعيون حديثًا، ولكن دون صوت في حالتين بيننا؛ أولاهما؛ عند أول لقاء لنا كانت هي النظرة الأولى، تكلمت العيون وكانت فاضحة لما فيها، فحكت مشاعر صادقة وتبادلت حديثا بيننا، حتى شعر كل منا بلمس الكلمات وكأنها تصافح الأيدي، فما أحلى حديث العيون!
ولكن كعهدي بأن الحلم الجميل لم يدُم، ولا بد من الصحوة منه، فكان آخر لقاء لنا؛ لم تستطع الكلمات الخروج من طرف اللسان، ولكن خرجت في صمت من العيون وكأنها تودعني، ولكن سرعان ما تنحت جانبا عني، فلم تستطع مواجهتي، فعز الكلام وحل الصمت، وما بين الصمتين حياة أعيش أنا على ذكراها.
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا