مِن رسالةٍ قديمة
بقلم: عبد الله البنداري
قل للتي تشكو الجَوَى في لَهْفَةٍ
والهَجرُ طالَ بِحُرقَةِ الأشواقِ
كل الجوى قد ذُقْتُهُ في لَوْعَةٍ
يا خَيبةَ الأشواقِ دون عِنَاقِ
يا زهرةً نَبَتَت بقلبي خِلْسَةً
طابت عطوركِ لَذَّةً بمَذَاقِي
قلبي تَجلَّى في غرامِكِ كلما
ثَارَ الهوى في كَسرَةِ الإخفاقِ
و مَضَى حَثِيثا يَهْتَدِي بعزيمةٍ
بين الورى في زَحمةِ العشَّاقِ
لكن تَلَوَّعَ بالفراقِ ولم أجد
إلَّا التَّصَبُّر رغم كل وَثَاقي
ها قد وَجدتُكِ يا حبيبةُ والهوى
دوما تَعَاظَمَ بل نَسِيتُ فراقي
يا حُبَّ قلبٍ قد نَمَا رغم الأسَى
كل الهوى في لَهْفةِ المُشتَاقِ
يا أيها الشوقُ الأصيلُ بمُهجتي
خُذني إلى قلبِ الحبيبِ الراقي
فتَدَلَّلي وتَمَنَّعِي وتَرَفَّقِي
هذا غرامُكِ في الحَنَايَا باقي
مِن رسالةٍ قديمة
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا