ليتني فيك يا وطن بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

ليتني فيك يا وطن

ليتني فيك يا وطن
ليتني فيك يا وطنبقلم: سعيد إبراهيم زعلوك
ليتني فيك يا وطن
بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك
ليتني في بحرك يا بلادي، موجة، وتحكي للشطآن عن قصة حبنا وهوانا.
أو رملة في شطآنك، وتحكي للصخور عنا، وتعزف حبنا أغانٍ.
ليتني فوق أشجارك بلبل يغني، ويعزف لك عشقي ألحانا.
ليتني في تربتك حبة من طين، وتمنح وردة للعاشقين، فلًّا وياسمين، وترسم الحب فوق الشقوق والجدران.
ليتني فيك يا مصر، نخلة طويلة، أو دوحة جميلة، أو فيروز ومرجان
ليتني نسمة هواء، أو بلبل يرتل في حبك أعذب الألحان، ويمرح بفرح بين الأغصان
مصر..
أنا ما هام قلبي بسواك، وما رأت عيني إلاك، وما عشقت غيرك من المدن والبلدان.
يا أرضا خلقت من الطهر، لها ترقص النجوم والشمس والقمر،
وفوق رباها تفرح وتمرح الغزلان
أحبك.. يا أرضا خلقت للسلام، قد خصها الرحمن بالأمان، في القرآن..

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top