لهيبُ الانتظار
بقلم: أحمد خليل إبراهيم
حانت لحظةُ الانتظار
تلك اللحظةُ النارية
لحظةُ لهيبِ الأشواق..
صباحيةٌ كانت أو مسائية
ما شئتَ صِفْ
غُدوًّا كان أو حتى رواحًا
بكلِّ كلي لكلِّكَ فى انتظار
بحُلوِ مرامِكَ أو بجمرٍ على النار
يا أنت..
أنَّت من الانتظارِ وسائدى
والحنينُ يعزفُ معازفَ الأنين
على ناي يُحيى رقصاتِ صباحِها
على أوتارِها الخُضرِ المرصَّعِ بالندى
يا أنت..
سأنتظرُك فى لفحةِ الشمسِ وبردِ الغَمامِ
سأنتظرُك عشقًا تواريه أمواجُ البحار
سأنتظرُك شلالاتِ نهرٍ على عذبِ الماء
يا أنت..
سأنتظرُك في أحلامِ ليلِى ويقْظةِ النهار
في الشروقِ وفي الغروبِ
وعلى قمرِ الضياء
يا قمرى..
أنتَ الربيعُ يعانقُ حرارةَ صيفِ الولهان
وأنتَ الخريفُ يحتضنُ بردَ الشتاء..
أنتظرُك يا قمرى، لتضيئَ ليلَ العاشقِ الحيران..
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا