لقاء السراب
بقلم: عبد الله البنداري
لقاء السراب
يهفو فؤادي للُّقَا طربا
ضَجَّ الهوى والعهد قد وَجَبَا
عامٌ مَضى مِثْل السحاب ولم
ألْقَ الإجابة غير ما كُتِبَا
حرفٌ قليل جاء في عَجَلٍ
وكأن جُبَّ القول قد نَضَبَا
صغْتُ القصائد والجوى شَغَفا
كالسيلِ جارٍ غير ما سَكَبَا
يا أيها الشوق الذي نَطَقَتْ
تلك الحروف لهم به عَجَبَا
ما عاد يُجدي في الهوى كَلِمُ
إلَّا فِعالا عِشتُها كَرِبا
عْمْرٌ مَضَى لم يَبقَ أغلَبُهُ
ووِصَالُهُم أمَلٌ نَمَا رَطِبا
لو كنتُ أعلَمُ في الهوى نِقَمُ
ما عِشتُهُ فَردا ومُغتَرِبا
يا زهرةً في القلب مَنبَتُها
تَمضي الدُّنَا وغرامُكم رَغبَا
بُوحِي بها بالصِّدقِ أُغنيةٌ
أشدو بها في الناس مُنتَصِبا
قولي أُحبكَ مَرَّةً وكَفَى
بَعد التِيَاعِي نُطقها وَجَبَا
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا