لا تفلت يدي

لا تفلت يدي

لا تفلت يدي
بقلم: تامر شبل
لا تفلت يدي
لا تفلت يدي
لا تفلت يدي
فتوئد عمري المنقضي
دعني أتمسك بما بقي لي من حياة
لا تطمس الذكريات
أتريدها مماتا؟
لن أندثر ولو فتت قلبي فتاتا
أنا كَعجب الذنب في الرفات
أتريد محو مشاعري؟!
هيهات هيهات!
إن أردت الرحيل، فارحل
لكن..
تمهل!
فالشمس راقدة والخطر ينتظر الميعاد
إلى كم تشير ساعتك من الوقت؟
انتظر ولا تتعجل
فإنها ما فرغت يوما من تدوين لقيانا
هنا مائدة في الميعاد قد نصبت
وعليها شموع ووعود زواج
وهناك شراب معد حبا في البراد
لا هناءة لنا إلا بمخالطته لتلك الكلمات
كم وعدتني بالبقاء وأن بدوني الفناء!
أما عاد يروق لك طهيي
فسكبت ماء المودة وكسرت الإناء؟!
وفستاني الذي تغزلت في هيئته
أتراه باليا الآن؟!
أتشعر بنبض قلبي في كفي؟
أتدري ماذا يقول؟
أحمق
جهول
نهرته بشدة (ماذا تقول؟)
وما زال يبكي بلا صوت
متأوه من نبض معصمك، كسوط يقرع الطبول
إن أردت الرحيل فارحل بغتة
كرحيل أصحاب القبور

لا تفلت يدي

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top