لا تعترض على قدر
اسعَ لتترُكَ أثرا
كُن حميدًا راضيا
ولأعمالك قاضيا
ما لم يرُق لكَ
لا ترمِ بهِ غيرك
كُن باسمًا
لا تسلك طريقًا آثمًا
كُن نقي القلبِ، تفُز بالحُبِّ
صادقًا غير مُتكلّفٍ بكذب
ولا تعترض على قدر
أحسن برَبّكَ الظنّ
فهو المليكُ المقتدر
لا تخُن مُعاهدًا
كُن لنفسكَ مُجاهدًا
هي لحظات وستمضي
فالعُمرُ بنا يمضي
ما ذنبُ مَن حَاباكَ حُبًّا
وبقلبهِ أهداكَ؟
لا تعترض على قدر
فرُبَّ خيرٍ ينتظر
ولا تحزن مهما يكن!
كُن راضيًا قرير العيون
لا تكترث للهموم
دعها للحيِّ القيوم
وناجهِ، يا مظلوم
يُغيّر لأجلكَ الأقدار
تذكر بعد ظلام الليل يحلّ النهار
إنْ أحببتَ، فخُذ حبيبكَ في الدعاء
اقرع باسمهِ أبواب السماء
ناجِ رَبك أن يشفيه من كُلِّ داء
وأن يُرضيهِ بما يُسعد روحه الحسناء
لا تحزن؛ فالحزن قتّالٌ
هكذا الأرزاق أخلاقٌ، حُبٌّ ، مالٌ وعيالٌ
كُن شاكرًا
وللخواطرِ جابرًا
وتذكر أنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَن دعاه
ناجهِ بيقينٍ فربّكَ هو اللَّه
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا