الحُبُّ هو أنْ آخذكَ معي في معيّةِ الرحمٰن، فتكونَ رفيقَ رَوحي في سجودي، مُناجاتي، ودعوة فِطري.
الحُبُّ هو أنْ أخافَ عليكَ من اللَّهِ؛ فلا أترك للشيطانِ ثغرة يدخُل إليكَ منها، واللَّهُ مُعين مَن استعان.
الحُبُّ هو ديمومة وجودك معي حتّى في غيابك، وِصالٌ لا ينقطع ولو بالموتِ، لذا فالآخرة موعدنا، ليست الدنيا مُستقرنا؛ بل هي طريقٌ للعبورِ إلى دارنا الباقية، والبقاء للَّهِ وحده.
الحُبُّ هو مشاعر طاهرة طالما خرجت من نبضِ قلبٍ سَكنهُ حُبّ الرحمٰن فَسَكَن.
حبَّذا الحُبُّ إنْ كانَ للَّهِ، فيبعث على العملِ فيما يُرضيهِ سُبحانهُ، ويُعين المُحبين على الطاعة، كما يُشّجعهما على ذلك.