عمّ الوجوم
عمّ الوجومُ وملّ الشعر أوراقي
فالصمت خاطرتي والشوق إطراقي
لي موطنٌ من أسىً والحرف ممتنعٌ
مَن يصحب الشعر لا يبكي لإملاقِ
لي أحرفٌ هجرت ألحان أغنيتي
تشدو بلا طربٍ تشكو ولا راقِ
فما لديّ من الإيضاح ملتبسٌ
يعيد ليل الدجى من بعد إشراقِ
أليس بعد غيوم الصمت من مطرٍ؟!
فليس غير بيان الحرف لي واقِ
كرىً يغير على الأجفان من نصبٍ
وما تردّى من الإعياء إيراقي
فكيف أمضي وتحت الماء أشرعتي
وكيف أغفو على تنهيد أرماقي
إنّي فتىً كَمِدٌ من ذا يعاتبني
إن أضرم الشيب أعصابي وأحداقي
آهٍ من التيه -آهٍ- كلما انبلجت
أضواء خارطتي في ذل أطواقِ
ما زلت أشكو إلى الأحبار ما وجدتْ
عين المريدين من شوقٍ وإطراقِ
يا طيف قافيتي، تخشى نهايتنا
عُدْ بي إلى نزقي واترك لنا الباقي
عد بي ولو ساعةً أيام صحبتهِ
بالنقش كالنبض في أغوار أعماقي
إني أعيد إلى الأنفاس همّتها
ما أنعم الحرف في بوحٍ وإطلاقِ
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا
من أجمل ما قرأت