طوفان الغضب
بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك
لا زال فينا غضب
على كل ما ضاع، وانتهب
كنت واهما حين تصورت
أنه ماتت النخوة في أمة العرب
وأننا نسينا القدس
وغزة، ويافا، وحلب
لو صرنا جماجم
سنظل أقوياء
فطرتنا لم تتلوث
برغم وابل الرصاص
والحضارة التي لا تعرف الغضب
فلسطين لن تموت
وجمرات الإبداع ستخرج من الصخور
من حجارة الجبال
ومن صحراء النقب
وسيناء لن يدخلوها
سنقذفهم بالصواريخ كالشهب
لأنهم شياطين لا يعرفون سوى الرجم
لا يفهمون إلا الذل
كل أحاديثهم هراء، وكذب
كل أفعالهم شنيعة، لن ولم تصب
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا