صمت وعزلة
بقلم: رباب عبد الفتاح
لم تعد لدينا الرغبة في رسم أحلامنا وتلوينها؛ نحن بالكاد نتذكر ملامحنا!
سئمنا من الواقع والخيال؛ كلاهما وأد فينا الشغف الذي كنا نحياه.
أين نجد ملامحنا السابقة؟
لن يشعر بنا إلا من شابهنا الهموم.
عندما يتوقف البكاء على أحزاننا، لا يعني فقد الإحساس؛ بل أننا قد تأقلمنا فلم نعد نجد من يعادل أحزاننا، ولا من يغير المسار إلى السعادة الأبدية؛ فاكتفينا بالصمت والعزلة، والدعاء لرب العالمين..
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا