ساقي الروح
بقلم: محمد عبد الشافي
قلتُ:
يا شيخي، أصابني الهوى
أرى الحبيبَ بالوجوهِ والمآقي
قال:
يا بني، رفقا بهذا الفؤادِ حتى يأذنَ اللهُ بيومِ التلاقِ
لا سبيل لكَ إن تتبعَ فؤادكَ
دربُ العشقِ قبلكَ شدَّ وثاقي
قلتُ:
جئتكُ تصفُ لي دواءً يطفئ
لهيبي وحرّ اشتياقي
قال:
كلُّ القلوبِ زارها النوى
لم أجدْ قبلكَ لهذا الداء من ترياقِ
نياطُ قلبي ترنو دوما لرؤيتهِ
ونفسي ترجو نظرةً وتهفو لعناقِ
الروحُ تئن من فرطِ الجوى
فهل لروحي غيرهُ ساقي؟
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا