رسالة

رسالة

رسالة بقلم: أسماء سعيد أأُخبرك شيئًا؟! 
رسالة بقلم: أسماء سعيد 
أأُخبرك شيئًا؟! ريمونارف الأدبية ريمونارف
رسالة

بقلم: أسماء سعيد

أأُخبرك شيئًا؟!

أنا لا أحب الرسائل المعاد إرسالها، ولا الكلمات التي قيلت للجميع.

لا أُحب أن أُنسى، ثم أُذكر أنك تأتيني بعد أن احتجتك بزمنٍ طويل، أو أن تقول تحدثي بعد أن غاب عني الحديث، أو حتى تخبرني أن أكتب لك بعد أن فقدت قدرتي وشغفي تجاه هذا الأمر.

القائمة

لا أحب أن أكون في نهاية القائمة، أو على الهامش، أن ترد على رسالتي بعد أيام من إرسالها، أو تتذكرني بهدية بعد انتهاء المناسبة بوقتٍ طويل، أو دعوة بالشفاء بعد أن تعافيتُ بفضل الله، أو مباركة بالنجاح بعد أن أكون قد نسيت حتى أنني كنت أدرس.

اعتدت غيابك

وفي النهاية.. أخبرك أنني اعتدت قضاء أوقات الألم وحدي، وممارسة السعادة وحيدة، اعتدت قضاء الليالي الطوال ساهدة وحدي؛ دون أن تطرق هاتفي ولو رسالة، واعتدت أن أعتمد على نفسي، حتى في أحلك الأوقات، بكل بساطة اعتدت غيابك، يا أنتَ.

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

 

1 فكرة عن “رسالة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top