دعني أحبك
بقلم: شيماء محمد أحمد
لم يكن يحتاج سوى لحظات قليلة حتى يعيد إليَّ طمأنينتي من جديد، جرعات سعادة لا تنتهي بصحبته.
أو هكذا يكون الحب؟!
لا أظن ذلك، فما نشعر به معا فاق حدود الحب بمراحل،
جرعات عشق كفيلة أن تمحو ما قبلها من ألم ومعاناة ولوعة فراق.
حصن
حضن هو حصن، وملاذ من صروف الزمن وتقلباته، ابتسامة من القلب لا تكون إلا بصحبته.
دوما ما أقولها لك: أنت الأوحد وما كان قبلك أحد، وأنت الخالد بقلبي، والذي ليس بعده أحد.
يا سلوتي وملاذي، سكينتي وأماني وأُنسي.
يا حبيبي، أنت وحدك القادر على أن تزيل كل كدر، أن تمحو كل هم، أن ترتب بعثرة روحي، أنت أنت.. ولا أحد سواك.
أنت القادر على أن تعيد إلى روحي سكينتها، وإلى قلبي بهجته، وإلى كلي نشوتها.
أخاف علينا منا
قد لا أكون لك كما أنت بالنسبة لي، لكنك هكذا أصبحت، وأكثر وأكثر وأكثر…
ماذا أحكي عنك؟
أتعرف؟
أخاف علينا منا؛ أخاف أن نحسد أنفسنا على هاتيك السعادة التي نحياها سويا، أخاف أن يرى الآخرون بريق عيني الممتلئ بك، فيحسدونني عليك.
أخاف إن حكيت عنك تشرق شموسهم كما شمشي التي أشرقت بك، تحلو أيامهم كما أيامي التي سعدت بقربك.
أخاف أن يحبوك لحبي فيك..
أحبك
دعني أحبك.. فقط أحبك
يا لسحر هذي الكلمة معك!
أحبك..
ألِفُها أمانٍ كثيرة
وحاؤها حماية
وباؤها بداية
وكافها كمالي معك.
أنت أنت، ولا أحد سواك..
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا