أنا في انتظارِ خطابِكَ الـــ
ـمرصودِ ذُبْتُ.. وما وَصَلْ
رفقًا بقلبٍ في النوىٰ
حَفِظَ العهودَ ولم يَزَلْ
أضحىٰ شريدًا حائرًا
أَوْدَتْ براحتِهِ العِلَلْ
متقلبًا بيدِ السؤالِ..
متى؟ وكيف؟ وأين؟ هلْ؟
مُتَلَمِّسَ الأعذارِ بين..
عساهُ.. يُمْكِنُهُ.. لَعَلْ
أخشىٰ يمرُّ العمرُ قبلَ
إجابةٍ تُحيي الأملْ
أنقِذْ غريقَ الشوقِ من
بحرِ الهوىٰ.. أو جُدْ بحلْ