حقا أعترض
بقلم: هدى إسماعيل
حقاً أعترض
حقاً أعترض
تقابلنا
وتعارفنا
واتفقنا على الإخاء
كيف تخلف الوعد وتحنث
وتطالبني بإلغاء الاتفاق؟!
أنا لم أرك إلا أخا
أو صديقا
بيننا شبه اتفاق
أو وفاق
لم أحاول يوما
اختراق أي حد
وليس عن عمد
ولكن لأني لم أر أو أشعر بغير هذا
لِم تفكر أنت في غيره
وتطالبني بأن أوافق
أو أخضع لرأيك؟!
وهل قلبي في يدي
أفصله على مقاسك
أو مقاس أي طالب لغير الإخاء
تتعجب أني ذاهلة؟!
يحق لي الذهول
فعرضك غير مقبول
تتعجب أني شاردة؟!
يحق لي الشرود
لم يكن هذا اتفاقنا
ببساطة..
يمكنني الرحيل
لكن..
كيف كنت أثق وأطمئن في حديث معك
ولديك شعور آخر لم أره
أو حتى أشعر به؟!
كيف لم تشعر أنت؟!
شاردة أنا وذاهلة
لأنك اضطررتني إلى أن أغلق صفحة الإخاء والثقة للأبد
لا تلومني أنت من نكث العهد
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا