حتى النهاية
بقلم: أسماء أحمد
حين تضيق بي الدنيا حينما أحزن، أغضب، أثور..
ليس أمامي إلاك
أحضانك، دفء مشاعرك، قلبك الذي ينبض حبا.
حينما أسمع دقات قلبك واحدة تلو الأخرى، تبدو لي أنها تنطق باسمي، وتنبض لي وحدي.
أغار منها تسكن جسدك، يا ليتني أسعد بالسكنى عوضا عنها!
يدك الحانية تمسح على شعري المنسدل على كتفي، تهدئ من روعي وتطمئنني.
بين ذراعيك، تحتويني أنا وتملكني.
لا أهدأ إلا في ذلك الجزء من العالم أجمع، لا أبغي إلا ذلك من الدنيا.
أتنفس بهدوء، أشعر بتمام الراحة قرب نبضك، لن أرضى بغير قربك بديلا.
أبقى جوارك للأبد ، حتى النهاية، كنبضي.
أشكو ضعفي وقلة حيلتي أمام عشقك، فلا يغنيني عنك بشر.
وإن اختلفنا، خلافنا يقربنا، شجارنا يزيد من لوعتنا، والبعد يزيدنا لهيبا وشوقا.
أنا أسيرة حبك الذي يجري بدمي، رويدا، رويدا.
أريد مدادا منه دوما، أريده نهرا لا ينفد، عشقا لا ينضب، حبا مضاعفا للأبد.
فهل لك سيدي، بأن تجود على قلب للحب راغبا عَطِشا؟!
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا