جيش المستنسخين

هو جيش تم إنشاؤه خصيصا ليكون جيشا للجمهورية المجرية؛ بعدما بدأت معارك مع الانفصاليين الراغبين في الانفصال عن الجمهورية، بالتآمر مع اتحاد التجارة، وذلك بسبب تمكن الانفصاليين من السيطرة على التحكم في تصنيع المحاربين الآليين، وانضمام مصنعيهم إليهم على كوكب (جيونيسيز) والتحكم والوصول الكلي لبرمجة الرجال الآليين المملوكين للجمهورية، والسيطرة عليهم؛ بغرض إخضاع الجمهورية لهم.

الذي أمر ببناء وصناعة جيش المستنسخين هو الجيداي وعضو المجلس الأعلى للجيداي (سايفو دياس) دون علم أحد؛ مدعيا أن مجلس الشيوخ الجمهوري هو من أمر بذلك. (سايفو دياس) والذي تحوم حوله الشبهات بأنه قد انضم للسيث، تم اكتشاف أمر الجيش مرة أخرى من قبل الجيداي (أوبي وان كانوبي) بعد موت (سايفو دياس) بعشرة أعوام كاملة.

آخر من كان يعلم بأمر الجيش هو الجيداي السابق (كونت دوكو) الذي قام بمحو خارطة مكان الجيش بنفسه من سجلات كوكب كوراسانت؛ بعدما تعاون مع السيث سرا خاضعا لجينرال (بالباتين)

سبب من أسباب بناء جيش من المستنسخين، هو أنهم أكثر وعيا وإبداعا، وتم تعديل بنيتهم الجينية ليكونوا أكثر طاعة للأوامر؛ بلا أسئلة، وأقل استقلالية.

وذلك نظريا أنهم أفضل من الآليين الذين يمكن اختراق برمجتهم، والسيطرة عليهم من أي من كان يستطيع.

تم بناء الجيش على كوكب (كامينو) بواسطة كائناته الماهرين في صناعة المستنسخين.

بعدما اكتشف (أوبي وان كانوبي) أمر الجيش المستنسخ، أخبر عنه مجلس الجيداي وموقعه، وقد ساهم ذلك في تحرير (أوبي وان كانوبي) و(بادمي أميدالا) و(أناكين سكاي ووكر)، ومجموعة من الجيداي كادوا أن يقتلوا بعدما وقعوا في أسر قوات الانفصاليين على كوكب (جيونيسيز)

يُستخدم مع المستنسخين مسرعات نمو؛ بحيث يصلوا للسن المطلوب في وقت أقل، فضلا عن تعليمهم وتدريبهم باستمرار على وسائل التواصل المختلفة، والأساليب القتالية، واستخدام الأسلحة بأنواعها، وقيادة المركبات الحربية.

استعادت الجمهورية جيش المستنسخين واستخدمته في عدة حروب ضد الانفصاليين، واتحاد التجارة الذي يسعى للسيطرة على اقتصاد المجرة.

أصدر جينرال (بالباتين) المنتمي للسيث، وقائدهم في ذات الوقت أمر 66 على وسائل اتصال المستنسخين، وهو أمر يعني إبادة وقتل كل جيداي، أو تابعيهم، أو متعاونين معهم؛ سواء كانوا ذكورا أم إناثا، كبارا أو صغارا، ومن أي جنس أو فصيلة كانت على حد سواء دون استثناء.

وهذا يؤكد أن الأمر من البداية كان في برنامجهم التدريبي، وأن جيش المستنسخين في الأصل صنع من أجل السيث، وليس من أجل الجمهورية.

تم الاستنساخ من صائد جوائز يسمى (چانكو فيت) عدا أنه طلب أن يكون له مستنسخ وحيد دون أي تعديلات جينية، وأسماه (بوبا فيت)

بعد صدور أمر 66 بإبادة فرسان الجيداي لقوات المستنسخين، وقيام المذبحة لهم، ولأن المستنسخين لهم تفكير إبداعي، ولظهور عيب في تصنيع الأجيال الأولى من المستنسخين، حدثت انشقاقات داخل صفوف الجيش، وهروب العديد منهم في شكل عصابات أو أفراد، ومنهم من عملوا كمرتزقة أو صائدي كنوز، غير أن أكثرهم قتلوا أثناء المعارك لأنهم صنعوا لمهمة واحدة، وهي القتال.

تم قصف مدن كوكب كامينو من قبل قوات الإمبراطورية بمؤامرة سرية، بأمر من الأدميرال العسكري (رامبارت) ومن ضمنها المدينة الصناعية الخاصة بصناعة المستنسخين، مما أسفر عن مقتل غالبية شعوب الكوكب، وتشريد البقية عبر المجرة.

كانت بدايات الانشقاقات، ظهرت في مسلسل the bad batch، وآخر المشاهدات في مسلسل obi one kenobi وقد كان أحدهم يتسول.

تم استبدال جيش المستنسخين بجيش من المجندين عنوة أو طواعية، أو من المختطفين صغارا من الكواكب المحتلة من إمبراطورية السيث؛ بناء على أمر صدر من الإمبراطور (بالباتين) بعد كشف المؤامرة، والذي كان في الأصل هو من يدبر لها؛ كبقية المؤامرات.

العمل هو عبارة عن كارتون للأطفال باسم حرب النجوم أو حرب المستنسخين، وهو من نوع الخيال العلمي العسكري.

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا