بشائر الهادي
بقلم: زينب عبد الرشيد
من سعد أشعارنا غنت قوافيها
تلألأت أحرف أبدت معانيها
يا فرحتي بالذي هلت بشائره
أنوار طه بدت لا شيء يخفيها
يا مرحباً سيدي المختار مولدكم
عيد لكل الدنا أحيا أمانيها
يا مولد المصطفى أقبل ففرحتنا
طافت عبيرًا على الدنيا وما فيها
أشهدتُ رب البرايا أنه قمرٌ
طب القلوب الذي قد جاء يشفيها
تلك القلوب التي تزداد قسوتها
من غير شمس الهدى يقوى يداويها؟؟
الأرض لما أتيت اهتز جوهرها
كانت قفارا وجدبا.. اخضر واديها!!
والروض يزهو وكم غنت بلابله
أزهاره وفدت تكسو روابيها
ما الصبح إلا سنا من حسن طلعته
والشمس من نوره ضاءت نواحيها
والأنجم الزهر كم تزدان طلعتها
سبحان ربي إله العرش باريها
والكون هلل ما أحلى تلاوته
“الله أكبر” يا قلباه أُعليها
تغريدةٌ سبحت فوق الوجود كما
يغشى الضياءُ ظلامًا في لياليها
تتوق روحي لأرض المصطفى شغفا
مددتُ كف الرجا.. حقِّقْ أمانيها
سالت دموع الحشا شوقاً لرؤيته
تمحو خطايا لنا بتنا نواريها
يا رب بالمجتبى فلتقض حاجتنا
وامنح عبادك تحنانًا يواسيها
بسم الله ما شاء الله ولا أروع