الجو يغريني
بقلم: أسماء سعيد
الجو يغريني كي أكتب، والهدوء يمهِّد لي، وأنا ما عدت أعرف كيف أجمع حروفي وأنْظمها عقدا من الكلمات!
حروفي ضلت عني، وأنا حقا لم يكن بمقدوري بذل جهود لاسترجاعها؛ تركتها لتعود لي هي يومًا ما.
الوقت يمتلئ الآن بالصمت، والعقل لا مثيل لضجيجه، وأنا أحيانًا أشعر أنني فقدت بوصلتي، وما عاد عندي طاقة للمقاومة والنهوض؛ ككل مرة من جديد.
الأيام ككل أيامنا، والآلام تتبدل وتتغير، لكنها لا تنتهي، والآمال بعضها في جبٍّ عميق لا قرار له، والآخر نجاهد بكل ما فينا لنحتفظ به، كي يبقى زادنا للأيام.
الأحلام تأجلت منذ زمن بعيد، ولا ندري متى البداية؟
والأحبة تباعدوا، كل في مكانه، وأنا ما اعتدت أن أتحدث وأثرثر سوى بالكتابة.
فقدت طريقة أن أرسل إلى أحدهم؛ أخبره بكل ما فيّ
فضلا حتى عن أن أتحدث وأصف!
أحاول رغم كل شيء أن أستعيدني، وما من نهاية، كل شيء غدا عسيرًا هذه الأيام! ولكنني أذكر نفسي بأنَّ مع كل عسرٍ يسرين.
“فإنَّ مع العسرِ يسرًا، إنَّ مع العسرِ يسرا”
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا