إني رأيتهما معا
بقلم: بشاير حميد علي
صَمتَ الفؤاد وما أباح بما سُقِم
كان العناقُ كثورة، والشوق نار تحتدم
بدأ العتابُ بقبلة، فشب في صدري ألم
طارت تطوف كَبُلبل أغصانه حطت وما بدوره عشقا كتم.
السحر بين رموشها يبوح بألوان النغم
الغيظ أطرافي قضم
كيف اعتنقت وصالها؟ ضجت أساريري بندم
يا ويح قلبي المدلهم، بمثل هذا ما علم!
حتما، ولا بد أنتقم
لكن تمهل برهة..
هلا التريث تستقي، وللجواب تنتقي، وللسؤال صدى جلي
متى بحبك صرحت؟
متى لوصالك قد سعت؟
كم قبلة أهدت إليك، وضمة، ماذا بربك أعلنت؟
أفق فحلمك أبله، هي ملك غيرك وانتهى..