أيها الداعية
بقلم: بسمة علي
بسمة الإسلام
أيها الداعيَة..
انتبه لنفسك؛ فأنت صيد عدوك!
أيُّها الداعية إلى الله
نعم، انتبه لنفسك؛ فأنت صيد ثمين لعدوك
أوتحسب أنه غفل عنك، أو بعُد وفر منك؟
كلا والله، فعدوك لا يعرف أبدا اليأس؛ بل خصك بمزيد اهتمام من دون الناس، فأنت عنده كرأس الحية؛ بل فريسة غالية شهية، فهو أحرص ما يكون على أن يراك مكبلا، أو أن يصيبك في مهلكة ومقتل؛ حتى تقع في أعظم كبوة، وينقطع منك صوت الدعوة.
فيا أيَّها الداعيَة..
البس درع التقوى، وضع على رأسك خوذة الاستغفار، وامتشق سلاح الدعاء، وابرز في ساحة الوغى، ونازل الأنذال والأوغاد، واملأ بصوتك أرجــاء البلاد..
“إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ” (51- غافر)
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا