أوتدري أمرا، يا يوسف!
كل الحروف في غيابك صماء، عاداها حروف اسمك، تنبضُ حياة كلما اشتقتك، وفي كل آنٍ أشتاقُ أنا؛ قلمي يرقصُ فرحا، سيكتبُ اسمك!
وحرفك يُصفّقُ؛ جزلًا؛ كم اشتاقَ يلمسُ نبض قلبي؟!
أيا يوسف، أخبرني:
متى ستنطوي المسافاتُ بيننا، ويذوقُ الوتينُ طعمَ الفرح؟!
لطمتنا الحياة، وتكاثرت علينا همومها، وما زلنا نأمل في لقاءٍ، يقتل كل هذي الشجون.
دوائي أنتَ يا يوسف، في غابةٍ مزحومة، لكنها مُقفرة!
بحثت، وما زلت أبحث عنك، عسى استدل بِكَ عليك، أو يبصرك أحدُهم فيأتني بِك؛ فكم من خيراتٍ تُساقُ على يدِ غيرنا، وهم لا يعلمون!
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا