ألا تأخذني معك؛ حيث أنت؟!

ألا تأخذني معك؛ حيث أنت؟!

ألا تأخذني معك!
ألا تأخذني معك!
ألا تأخذني معك؛ حيث أنت؟!

بقلم: مروة اللحام

قدماي لا تقوى على المسير، أريد حملي، فقد أنهكني الوقوف وتهتكت أضلاعي من القعود
والانتظار هشم قلبي
ألا ترى هذا؟!
بليت تماما
ألا تحملني!
ليس لي وجهة ولا أمنية
لن أتعبك
مكثت طويلا لا أطلب شيئا وبت أخف وزنا
ولا أظن أن روحي ثقيلة عليك
عجبي فقط أنك لم تأت إلى الآن!
ألم تلحظني بعد؟!
أيبدو هدوئي مرعبا، أم ثابتا رتيبا غير مرئي؟!
ألا تأخذني حيث أنت؟!
أريد أن أرى ما ترى، وأتنفس ذات الهواء
أريد معاينة ما يشغلك
أريد عتاب ما يبعدك عني
لا بد أن المنظر هناك أكثر روعة وجاذبية مني
وإن يكن.. فلا عتاب لك، ولا بأس عليك
سأعفو عن سنين مرت وأضرَّت، وعن ذهول سرقك مني
أتسمعني، أم أنك صممت؟
أيعقل أنني غير حية؟!

ألا تأخذني معك؛ حيث أنت؟!

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

فكرتين عن“ألا تأخذني معك؛ حيث أنت؟!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top