أريد شالا فلسـطينيا

أريد شالا فلسـطينيا

أريد شالا فلسـطينيا
أريد شالا فلسـطينيا
أريد شالا فلسـطينيا
أنا أريد شالا فلســطينيا؛ أضعه على كتفي وأسير به
حلم قديم يتفتح كل وقت معي؛ أنا أريد شال فلسطيني، أتأمل فيه شباك الصيد، ورق الزيتون، وطريق النصر بإذن الله.
أريد السير به في وطني هنا، إلى أن يأذن الله وأسير به ذات يوم للأقصى.
نريد أن نتمسك بالهوية أكثر وأكثر، ولا نترك العقيدة أبدا أبدا، ولا ننسى، وكيف ننسى قضية وطن وأقصى؟!
مشاعر طفل فقد أمه!
فقد أبيه!
كل عائلته!
مشاعر أم ثكلت ابنها!
وعروس بدلًا من أم تُزف بفستان أبيض زُفت بكفن!
وعريس بدلًا من أن يرتدي بدلة عرسه وشاله واروه الثرى!
كيف ننسى كل من طال عليه الليل، وما من صباح يعيد لهم الأمان؟
كيف ننسى ذعر الأطفال ونظرات الأسى والقهر والألم لدى الكبار والصغار؟
كيف ننسى آمالًا دُفنت، وبراءة بكل غدر تلونت بالدم؟
كيف ننسى؟!
وكيف ننسى “سبحان من أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى”؟!

 

لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف

لمتابعة كل ما هو جديد من هنا

يمونارف

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
Scroll to Top