أخبرني يا قمر
بقلم: هدى إسماعيل
أخبرني يا قمر:
من أنا، وأين زماني؟
من يا ترى، يهتم لحالي؟!
أين سلامي، و أين أماني؟!
أين من بين العالمين مكاني؟!
هل أنا فريد في أواني؟!
أم أن الجنون هو ما اعتراني؟!
لست أدري..
هل من جواب؟!
أناجيك حبا وشوقًا
هلَّا أجبتني؟
يا أيها السكون الغريب:
هل تسمعني؟!
أم أن سكونك رثاء لحالي؟!
أحب السكون هذا، ولكن صمتك يدوي بآذاني
وصوت مهيب يجول بروحي، يزلزل مني يا قمري، كياني
مناجاة ليلك عشقي وحبي
وصمتك طاغ؛ يذيب أركاني
مشغول بوصلك
فهل يا ترى يرضيك هيامي؟!
غريب أنا، أم أن يا قمري، جمالك قد سباني؟!
أهذي وروحي تئن بحناني
شموخك وضيك يشعل خيالي
يجعلني أطوف، أهيم، أذوب
أناجي بعيدًا، يسكن جناني
يجعل ليلي نهارًا طويلًا
ويجعل نهاري كثير الأماني
أناجيك حبا، لأنعم بوصلٍ
فهلَّا لنورك يهدي زماني؟!
وأنعم بضيك ينير الليالي
يهدي روحي
يبدد ظلامي؟!
يشهد ربي أني أناجي فيك عمري
يا كل عمري، وفرحة زماني
سأحيا أنادي إلى أن تجيبني
ويسعد قلبي بلوغ التهاني.
لقراءة المزيد من المقالات مجلة ريمونارف
لمتابعة كل ما هو جديد من هنا
وهل سيجيب
سلم المداد