لا تحزن أَخَا الإيمان؛ وإنْ ضاقت بكَ الأركان
فالجأ إلى الرحمٰن؛ هو العالِمُ بالخفايا
تضرع إليهِ تزُل البلايا
ناجِه يأتِكَ المدد
نعمائهِ تُحصَى ولا تُعَدّ
لا تجزع من قَدَرِهِ
فذاكَ مخلوقٌ بأمرهِ
يبتليكَ على قدرِ إيمانكَ
فثّقِل بالصّبرِ مَيزانكَ
أَخَا الإيمانِ، لا تَقنَط
فالأرزاق بيدِ اللهِ يَقدِرُ ويَبسط
وإنْ ضاقت بكَ الأركان
فتضرع إلى المنّان
احمدهُ يا إنسان
ولا تُشمِت بكَ الشيطان
أقِم صلاتكَ ولا تنسَ وِردَكَ من القرآن
وأنِر بذكرِ اللهِ القلبَ ورطّب اللسان
لا تحزن أَخَا الإيمان
كُن مع اللهِ تبلغ أعالي الجِنان.
